عشنا وسمعنا ان كلمة”الزماك” التي تطلق على من حرموا من الاستفادة من شيء ما يعتبرونه حقا لهم، وهذه العبارة الحسانية استعملت كثيرا مع مخيمات الوحدة المشاركة في الاستفتاء التأكيدي لمغربية الصحراء،حيث ظهرت فئة ادعت انها حرمت من التموين واخرى من السكن ،وخاضت هذه الفئات عدة خطوات نضالية من اجل استعادة حقوقها المهضومة حسب تعبيرها.
وبعد ان طويت صفحة المخيمات وما صاحبها من امتيازات. وخروقات ،شكلت موادا دسمة لدى عدة منابر اعلامية وصفحات للتواصل الاجتماعي، كشفت عن بعض الخروقات في عدة مدن من الصحراء.
وقد ظهرت في السنوات الاخيرة فئة من الشباب من ساكنة العيون الاصليين كان ٱباؤهم شيوخ القبائل ذوي الاستخلاف ،او مايسمى ب شيوخ تحديد الهوية غير المندمجين في لائحة شبوخ القبائل الرسمية، وقد بلغ عددهم 17 فردا،هؤلاء الشباب قالوا انهم حرموا من تعويض ٱبائهم المتوفون في مهام شيخ قبيلة ، وبالتالي فد يصطلح عليهم هم ايضا ب”الزماك” ،وقد نفذوا من أجل انتزاع هذه الصفة عدة وقفات احتجاجية بالرباط والعيون،لكنهم لحد كتابة هذه السطور لم يتلقوا اي وعود تؤكد لهم قبول طلبهم ،رغم مراسلتهم لعدة جهات في الدولة،ولقائهم عدة مرات بالمسؤول الاول بالجهة،الذي ثمنوا موقفه معهم، مستغربين في ذات الوقت التماطل الذي يطال ملفهم المطلبي على الصعيد المركزي، مؤكدين على كل ما تلقوه على لسان الدكتور” لرباس حيمداها “العضو البارز في المجموعة من تطمينات من ذات المسؤول لاتسمن ولاتغني عن التعصيد من اجل انتزاع حق مكتسب ،الذي اعتبروه حلال على البعض وحرام على ٱخرين،وتسائلوا عن الجهة التي تقف وراء عدم تفاعل وزارة الداخلية مع مطلبهم المشروع .