تعرف تندوف مجددًا موجة من التوتر بعد تعرض سيارة تابعة لما يُعرف بـ”وزير الشؤون الدينية” في جبهة البوليساريو لعملية حرق متعمدة مساء أمس الأحد، داخل ما يسمى ولاية بوجدور، وفق ما أفادت به مصادر محلية مطلعة من داخل المخيمات.
العملية التي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن، أثارت علامات استفهام جديدة حول التدهور الأمني داخل المخيمات، في وقت لم تُكشف بعد تفاصيل دقيقة حول حجم الخسائر أو خلفيات الحادث.
وتأتي هذه التطورات في سياق متصاعد من الاضطراب داخل مناطق تندوف، حيث تعيش ساكنة المخيمات على وقع احتجاجات متكررة ضد الانتهاكات وغياب الخدمات.