لفض استاذ انفاسه الأخيرة، يوم أمس الثلاثاء، بعد تناوله وجبة طعام بمحطة وقود كانت بطريقه، ليشعر بمغص شديد على مستوى البطن، وعثر عليه جثة هامدة بعد ساعات من استغاثته بعناصر الوقاية المدية وبمعارفه عبر الهاتف، وبعد شعوره بألم حادة على مستوى البطن.
وكان الأستاذ في عقده الخامس، فد عاد ليلة الإثنين من مدينة الدار البيضاء ليلا، حيث تناول وجبة طعام بمحطة وقود كانت بطريقه، ليشعر بمغص شديد على مستوى البطن، ويقرر طلب الاستغاثة عبر الهاتف من أصدقائه ومعارفه ومن عناصر الوقاية المدنية.
وبعد حلول عناصر الوقاية بمنزل المعني بالأمر عثر عليه جثة هامدة، يرجح فيها أنه توفي بسبب تسمم غذائي حاد.
ويشار أن الراحل، يقطن الأستاذ الذي يدرس بدوار الغضبان بمفرده، وقد حصل على شهادة الدوكتوراة قبل ثلاثة أيام فقط من وفاته.
