لكل مجتهد نصيب و يبدو أن الظهير الرائع فؤاد شفيق يستحق الكثير و الكثيبر بعد المستويات الكبيرة التي قدمها رفقة المنتخب المغربي و ناديه الفرنسي المتواضع لافال.
و لأننا تعودنا داخل ” صحيفة المنتخب الإلكترونية” مدكم بالجديد و العديد من الأسرار التي تهم أحداثا و وجوها و رياضيين، فإننا سنعرض أمامكم الوجه الخفي لمسار شفيق هذا.
صحيفة” الماركا” الإسبانية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل و أكدت أن نادي أتلتيكو مدريد و بتوصية من المدرب الارجنتيني سيميوني يرغبان في ضم شفيق سريعا لصفوف الأبيض و الأحمر بالمركاطو الشتوي القادم.
شفيق البالغ من العمر 27 سنة تأخر على مستوى الظهور ليس لأن موهبته لم تجد من يقدرها، بل لكون اللاعب أصر على متابعة دراسته و هو يتهيأ للدكتوراه و مستواه الدراسي هو الأفضل بين كل اللاعبين الذين مروا من المنتخب المغربي ( باك + 7).
أما لماذا لعب للافال، فلكون رئيس هذا الفريق يعتبر شفيق مثل ابنه و يغمره بتقدير كبير و يرتبط الطرفان بعلاقة أكثر من رياضية و كان بإمكان شفيق ترك هذا الفريق سابقا و الإنتقال لفرق الليغ 1 التي ظلت تخطب وده.
هذا الجانب الكروي، أما الجانب الأخلاقي فتلك حكاية أخرى للاعب خجول و منضبط و بتربية حسنة و كل زملائه يقدمون شهادة مؤثرة في حق لاعب فذ ومتكامل و على درجة كبيرة من الشعور بالمسؤولية.
و بخصوص المنتخب المغربي يكفي القول أن شفيق يوم حضر أرغم الزاكي على الدفع بنبيل درار لخط الوسط و منذ وصل لعب شفيق 6 مباريات متتالية و لم يجلس و لو لدقيقة واحدة احتياطيا و ليكون رفقة العدوة أكثر من لعبا رفقة الزاكي في الفترة الأخيرة.
لكل هذا يحق لنا اختيار شفيق اكتشاف السنة و لكم التعليق على هذا الإختيار، على أمل أن يلتحق بالليغا لينطلق بالشكل الصحيح الذي يكافئ سنوات التضحية و الإجتهاد؟؟
عن جريدة المنتخب