في خضم الجَدَل العارم حول الغاء معاشات البرلمانيين والوزراء بالمغرب، ورفض عشرات البرلمانيين بينهم يسارييين “يا حسرة”، ووزراء، بادر بريطانيون عبر صفحة رئيس الوزراء على احدى مواقع التواصل الاجتماعي الى مُسائلة “دافيد كاميرون” حول آلة لعصر القهوة ظهرت خلفه في احدى الصور التي تم نشرها.
ووجه البريطانيون سؤالاً لرئيس وزرائهم حول ما ان كان اقتناها على حسابه الشخصي أم بأموال الشعب.
لم يتردد رئيس الوزراء ومن خلال كتابته الخاصة في نشر فاتورة اقتناء آلة عصر القهوة وعنوان المتجر الدي افتنى منه آلة عصر القهوة ليتأكد البريطانيون ان كان الأمر صحيحاً أم لا.
تأكد فعلاً البريطانيون بعد نشر الفاتورة، أن “داميرون” اقتنى آلة عصر القهوة من راتبه الشخصي حينما تم الاتصال بالمتجر بارفاق نسخة من الفاتورة.
الخبر نقلته صحيفة “دايلي مايل” البريطانية الدائعة الصيت، ولقي تجاوباً شعبياً كبيراً، لكن شفافية ونزاهة مصاريف رئيس الوزراء وقفت سداً منيعاً أمام الاتهامات، عكس وزراء حكومة “بنكيران” و نواب جميع الأحزاب من المعارضة والأغلبية.
هدا في الوقت الدي يُدافع الاتحادي اليساري وأستاد العلوم السياسية والبرلماني عن لائحة الريع السياسي الشبابية “حسن طارق” عن ريع معاش البرلمانيين مباشرة بعد نهاية ولايتهم لخمس سنوات.
بينما لم يجد “أعوان السلطة” داخل حزب “التقدم والاشتراكية” من أسلوب للرد على انتقادات المغاربة ومطالبهم بالغاء المعاشات سوى السب ووصفنا بـ”ألكلاب الجَهَلة”.