أقدم ضابط أمن ينتمي لجهاز المخابرات، من مواليد عام 1992، على فعل يدمي القلوب، حيث وضع حدًا لحياته بطريقة مأساوية.
تشير التفاصيل الأولية إلى أن الضابط قام بلف حبل حول عنقه قبل أن يلقي بنفسه من شرفة شقته الواقعة في الطوابق العليا لأحد التجمعات السكنية الهادئة سيدي عثمان (عين السبع سابقًا) بمدينة الدار البيضاء
سارع رجال الوقاية المدنية وعناصر الشرطة القضائية، مدعومين بالسلطات المحلية، إلى مسرح الحادث فور تلقي البلاغ. فرضت الأطواق الأمنية على الفور، وباشرت فرق التحقيق عملها لكشف النقاب عن الظروف الغامضة التي أحاطت بهذا الفعل المفجع.
تم نقل جثمان الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي في مستشفى الرحمة، حيث سيخضع لإجراءات التشريح الطبي اللازمة، وذلك بتوجيه وإشراف من النيابة العامة المختصة التي تتولى زمام التحقيقات.