تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة ميشيل بارنييه، ورد ضمن الأسماء شخصين مغربيين ويتعلق الامر برشيد داتي التي استمرت بمنصبها كوزيرة للثقافة، والمغربي عثمان نصرو الذي عين وزيرا مكلفا بالمواطنة ومحاربة التمييز.
ويبلغ نصرو 37 سنة، ولد بالدار البيضاء التي درس بها مستوياته الأولى، ثم انتقل في المرحلة الثانوية للدراسة في فرنسا، ليلتحق بمدرسة سانت جينفييف بفيرساي ودرس إدارة الأعمال في جامعة “HEC Paris”وتخرج منها عام 2012 وهي السنة التي حصل فيها على الجنسية الفرنسية، وكان عضوًا في المجموعة السياسية “Les Républicains”، قبل أن يصبح سنة 2014 ممثلًا لبلدية “Trappes” في ضواحي باريس، ثم عين بعدها نائبا لرئيس منطقة إيل دو فرانس (منطقة باريس)، مكلفًا بالسياحة والشؤون الدولية.
وفي سنة 2022 قاد الحملة الانتخابية لرئاسة “LR” بعدما تم تعيينه نائبا لرئيس منطقة إيل دو فرانس مكلفا بالشباب والوعد الجمهوري والتوجيه والإدماج المهني والتعليم العالي والبحث، والنائب الأول للأمين العام للجمهوريين (LR). عن عبر