نوهت بحماس كبيرة السيدة إسراء أردوغان، نجلة الرئيس التركي، بالهبة التضامنية للمغاربة المقيمين في هولندا حيال الخطوة الاستفزازية التي أقدم عليها مشجعون إسرائيليون
وفي أعقاب مباراة جمعت بين فريقين إسرائيلي وهولندي، قام مشجعون إسرائيليون بإنزال العلم الفلسطيني من أحد المباني وتمزيقه، في خطوة استفزازية أطلقت شرارة أعمال عنف بين الجماهير.
وتعليقًا على ذلك، أشادت إسراء أردوغان بموقف المغاربة، ووصفتهم بـ”اسود الأطلس”.
وقالت في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقًا): “أنا مُسلمة تركية تمنيت اليوم أن أكون مغربية من أسود الأطلس وأشارك من خط التاريخ الجديد في أمستردام الذي شفى صدور أهل فلسطين”.
واندلعت أعمال العنف بعد أن استفز مشجعون إسرائيليون الجماهير من أصول عربية بترديد شعارات معادية للعرب وفلسطين.
وقد أظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الشعارات، مما أدى إلى تجمهر جماهير من أصل عربي ووقوع اشتباكات بالأيدي بين الطرفين
وقبل انطلاق المباراة، رفض المشجعون الإسرائيليون الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية وأشعلوا الألعاب النارية، في سلوك اعتبره البعض ردًا على موقف إسبانيا المعترف بدولة فلسطين والرافض للعمليات الإسرائيلية في غزة وبيع السلاح لإسرائيل.
وقد أدت هذه الاستفزازات إلى تصعيد التوترات، حيث شهدت شوارع أمستردام اشتباكات عنيفة بين الجماهير من أصول عربية والمشجعين الإسرائيليين، وأسفرت عن إحراق العلم الإسرائيلي.
وتدخلت الشرطة الهولندية لفض الاشتباكات واعتقلت عشرات المؤيدين لفلسطين.
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية أن 10 إسرائيليين أصيبوا وفُقد الاتصال باثنين آخرين بعد تعرضهم لاعتداءات بنهاية المباراة.
كما ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوعز بإرسال طائرتين لإعادة المشجعين الإسرائيليين، وتوجه وزير الخارجية جدعون ساعر إلى هولندا. وأكدت شرطة أمستردام أنها تحقق في احداث الشغب التي وقعت اعقاب المبارة.