العيون بريس: الحسين بردلي
في خطوة مفاجئة أعادت تشكيل المشهد الرياضي التونسي، قرر وزير الشباب والرياضة حل المكتب الجامعي للتايكواندو، وتعيين لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الجامعة. يأتي هذا القرار الحاسم على خلفية استقالة جماعية لأعضاء المكتب الجامعي، مما دفع الوزارة للتدخل لضمان استمرارية عمل الجامعة وعدم تعطيل النشاط الرياضي.
جاء قرار حل المكتب الجامعي بعد أن تقدم أعضاؤه باستقالة جماعية، لأسباب لم يتم الكشف عنها بشكل مفصل حتى الآن. هذا التطور أثار العديد من التساؤلات حول الأوضاع الداخلية للجامعة، والتحديات التي واجهت المكتب المستقيل. وفي هذا السياق، أكدت وزارة الشباب والرياضة أن الهدف من هذا الإجراء هو الحفاظ على استقرار الجامعة وضمان حسن سير شؤونها الإدارية والفنية.
اللجنة المؤقتة: مهامها وصلاحياتها
تتولى اللجنة المؤقتة التي تم تعيينها مهمة إدارة شؤون الجامعة وفقًا للنظام الأساسي والقوانين المعمول بها. وتشمل صلاحياتها الإشراف على جميع الأنشطة الرياضية، وتنظيم البطولات، ورعاية اللاعبين، بالإضافة إلى إدارة الجانب المالي والإداري للجامعة. وقد حددت الوزارة للجنة المؤقتة أجلًا زمنيًا لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة لانتخاب مكتب جامعي جديد، وهو ما يؤكد حرص الوزارة على عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي في أقرب وقت ممكن.
يعلق الكثيرون آمالًا كبيرة على اللجنة المؤقتة لإعادة ترتيب البيت الداخلي لجامعة التايكواندو، وضمان استمرارية تطور هذه الرياضة التي حققت العديد من الإنجازات لتونس على المستويين الإقليمي والدولي. من المتوقع أن تركز اللجنة على تجاوز التحديات الحالية، ووضع أسس متينة لمستقبل أفضل للتايكواندو التونسي، بما يضمن إعداد أجيال جديدة من الرياضيين القادرين على تمثيل تونس في المحافل الدولية.
هل تتوقع أن تنجح اللجنة المؤقتة في تحقيق الاستقرار لجامعة التايكواندو التونسية وتنظيم انتخابات في الموعد المحدد؟
